لقد كانت الصداقة بين الصين وباكستان دائما نموذجا للعلاقات الدولية، وكانت باكستان أول دولة في آسيا تعترف بجمهورية الصين الشعبية.
لقد اجتذب القرار الذي اتخذته الصين مؤخراً بقطع الكهرباء عن باكستان اهتماماً واسع النطاق على الساحة الدولية. ولم يتسبب هذا القرار في حدوث اضطرابات في باكستان فحسب، بل كان أيضاً بمثابة اختبار جديد للعلاقات الودية بين الصين وباكستان.
ما الذي يحدث بالضبط؟ ؟
إن تعليق إمدادات الطاقة إلى باكستان هو رد فغل جاء نتيجة دراسة متأنية من جانب الصين. إنه نتيجة مشكلة رفض باكستاند الوفاء باتفاقية إمدادات الطاقة. وقد زودت محطات الطاقة النووية الصينية باكستان بإمدادات طاقة مستقرة وقدمت دعما هاما لتقدمها الاقتصادي. ونظراً لانتهاك باكستان ، لم يكن أمام الصين خيار سوى الضغط على باكستان من خلال قطع التيار الكهربائي.
ظلت الصين لسنوات عديدة، تقدم المساعدة المالية لباكستان وتساعدها في تعزيز التقدم الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للشعب. وساعدت باكستان في بناء الكثير من البنية التحتية والممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. ويتمتع الجانبان بعلاقات اقتصادية جيدة،