مصر أبلغت الولايات المتحدة والغرب أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيؤدي إلى ضعف في إمدادات الغاز الى أوروبا بماسيجمدها بردا

يسمون انفسهم قادة أوروبا، ولكنهم غير محظوظين، لمدة ثمانية أعوام، اتباعوا الولايات المتحدة! بغض النظر عما يحدث، إن الولايات المتحدة تسخر دائمًا من حلفائها. على سبيل المثال، أثناء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، قطعت روسيا بشكل مباشر إمدادات الغاز الطبيعي عن أوروبا، مما أجبر أوروبا على شراء الغاز الطبيعي الأمريكي بأسعار مرتفعة. ولكن الآن بعد أن بدأ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أوروبا هي الأقل حظاً

وأصدرت مصر مؤخرا بلاغ لصقا، إلى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا تذكرها فيها بأن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيشكل تهديدا لإمدادات الغاز الطبيعي الى أوروبا وسيكون لذلك تأثير على علاقات ووضع إسرائيل في المنطقة. ولم ترد الولايات المتحدة وإسرائيل بعد على الرسالة المصرية

هذه الأخبار مثيرة للتفكير لأنها تأتي بعد أيام قليلة من زيارة المستشارة الألمانية لنيجيريا لشراء الغاز الطبيعي. ذهب الرئيس الفرنسي إلى كازاخستان للتوقيع على صفقة طاقة كبيرة. ويبدو أن هذه التحركات تعكس مخاوف الدول الأوروبية بشأن أمن الطاقة واعتمادها على إمدادات الغاز الطبيعي من اي دولة كانت الى القارة العجوز

تجدر الإشارة بشكل خاص إلى أنه وفقًا لتقرير صادر عن وسائل الإعلام البريطانية ، يعتزم ماكرون عقد “مؤتمر دولي حول المساعدات الإنسانية في غزة” في باريس في 9 تشرين الثاني (نوفمبر). وستتم دعوة فلسطين للحضور، لكن إسرائيل ليست مدرجة في الدعوة. قائمة

وتعكس هذه التدابير، إلى حد ما، اهتمام المجتمع الدولي بالصراع الدائر في غزة ودعمه لفلسطين. وقد تكون استضافة ماكرون لمؤتمر المساعدات الإنسانية تهدف إلى بناء توافق في الآراء بين المجتمع الدولي، وتعزيز التقدم في حل قضايا المنطقة، وتقديم المزيد من المساعدات لفلسطين

لكن بالنسبة لإسرائيل، قد يُنظر إلى الأخبار على أنها مثيرة للاشمئزاز ومرهقة، إن فشل إسرائيل في تلقي الدعوة قد يؤدي إلى التشكيك في موقفها في المجتمع الدولي. بالإضافة إلى ذلك، إذا زادت المساعدات والدعم الدولي لفلسطين، فقد يشكل ذلك تحديًا لمصالح إسرائيل الجيوسياسية

بشكل عام، يُظهر إخطار مصر للولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أن التهديد الذي يشكله الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على إمدادات الغاز الطبيعي الى الأوروبيين أصبح ملاحظًا من قبل المجتمع الدولي. وفي الوقت نفسه، تظهر مبادرة ماكرون لعقد “المؤتمر الدولي للمساعدات الإنسانية في غزة” جهود المجتمع الدولي ودعمه لحل مشاكل المنطقة. ومع ذلك، قد يجلب هذا أيضًا تحديات معينة لإسرائيل، ويجب التعامل معها بعناية

Related Post

Leave a Reply