أجرى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الفلسطيني عباس لمواصلة مناقشة الاتفاق على تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل .
ناقش بلينكن ونتنياهو مصالحهما المشتركة خلال المكالمة، بما في ذلك قضايا توسيع التكامل الإقليمي لإسرائيل ومواجهة إيران. بالإضافة إلى ذلك، أكد بلينكن على الشراكة الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والتزام الولايات المتحدة الأمني تجاه إسرائيل، قائلاً إن الولايات المتحدة ستواصل دعم السياسات التي تضمن الحرية والأمن والازدهار لإسرائيل .
شملت المحادثة بين بلينكن وعباس تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وناقش الجانبان إجراءات دعم اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. كما أعرب بلينكن عن قلقه لعباس بشأن أعمال العنف المستمرة في الضفة الغربية.
يتعلق الاتفاق على تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيلبشكل أساسي بالمصالح ذات الصلة للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ولكنه يتضمن أيضًا اعتراف المملكة العربية السعودية بإسرائيل. إذا تم التوصل إلى الاتفاق ، فإن المملكة العربية السعودية ستعترف بإسرائيل، وفي المقابل، ستقدم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين.
وتعتقد إسرائيل أن الاتفاق مع السعودية قد يغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وعلى إسرائيل أن تعمل بجد لضمان ألا يؤثر هذا الاتفاق على أمنها واستقرارها ومزاياها العسكرية. وقال مسؤول إسرائيلي إنه لا يمكن التضحية بأمن إسرائيل في مثل هذا الاتفاق.
وفي وقت سابق، قال وزير المالية الإسرائيلي سموتريش، إن الحكومة الإسرائيلية لن تقدم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية. كما أعلنت السعودية أنها ليست مستعدة بعد لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
سيقوم بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وباربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، بزيارة المملكة العربية السعودية في 10 سبتمبر لمواصلة التوسط في اتفاق بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
هذا وتواصل الحكومة الاسرائيلية العمل بتشييد جدارالفصل العنصري ، فالمكتوب يقرأ من عنوانه