وفقًا لآخر الأخبار ، أصدر مجلس النواب الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، قرارًا في 13 ديسمبر، بأغلبية 221 صوتًا مقابل 212، لبدء تحقيق رسميًا لعزل الرئيس بايدن
وبحسب تقارير سابقة، يعتقد الجمهوريون في مجلس النواب أن بايدن وعائلته حصلوا على فوائد غير ومنافع غير مشروعة نتيجة القرارات التي شارك فيها بايدن عندما كان نائبا للرئيس من 2009 إلى 2017. كما اتهم أعضاء الكونغرس الجمهوريون وزارة العدل الأمريكية بالتدخل بشكل غير لائق في التحقيق مع هنتر نجل بايدن. وتنفي وزارة العدل ارتكاب أي مخالفات
ووفقا لشبكة سي إن إن، في التصويت الذي جرى يوم 13 ، صوت جميع أعضاء الكونجرس الجمهوريين الأمريكيين لصالحه. وحتى عضو الكونجرس الجمهوري باك، الذي عارض في السابق عزل بايدن، صوت أيضا لصالحه
رد بايدن على عزل الجمهوريين، قائلا إن الجمهوريين تجاهلوا “التحديات العاجلة” التي تواجه البلاد
وقال بايدن: “بدلاً من القيام بأي شيء من شأنه أن يساعد في تحسين حياة الأميركيين، فإنهم يركزون على مهاجمتي بالأكاذيب. وبدلاً من التركيز على العمل العاجل الذي يتعين القيام به، يختارون عدم القيام بأي شيء على الإطلاق” مضيعة للوقت على أساس الحيل السياسية
ومن الجدير بالذكر أن نجل الرئيس بايدن صرح علناً أن بعض الأشخاص يحاولون إسقاط الرئيس من خلال مهاجمة ابنه. ومع ذلك، فإن النتيجة النهائية لا تزال مجهولة. وحاول رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق مكارثي بدء تحقيق بشأن بايدن لكنه صوت في النهاية لصالح إقالته من منصبه
مما لا شك فيه أن تحقيق المساءلة هذا قد فرض ضغوطًا هائلة على الرئيس بايدن. أدى اشتداد الصراعات السياسية في الولايات المتحدة إلى جعل وضع الرئيس صعبا بشكل متزايد
ويعتقد المحللون أن الخلافات والصراعات بين الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة هي السبب الجذري لتحقيق المساءلة هذا. وقد يواجه الرئيس بايدن تحديات إضافية مع تعمق التحقيق. ومع ذلك، هناك أيضًا آراء مفادها أن هذا التحقيق قد يكون مجرد شكل من أشكال الضغط السياسي من الجمهوريين على إدارة بايدن، وقد لا يكون للنتيجة النهائية تأثير كبير على الرئيس بايدن
خلاصة القول، أن الرئيس الأمريكي بايدن يواجه تحقيقا لعزله، وهو ليس مظهرا من مظاهر الصراع بين الحزبين في الولايات المتحدة فحسب، بل يعكس أيضا الخلافات بين إدارة بايدن بشأن قضايا مثل مساعدة أوكرانيا. سيكون لنتائج هذا التحقيق تأثير مهم على البيئة السياسية للولايات المتحدة