بعد ظهر يوم 22 سبتمبر، التقى الرئيس شي جين بينغ في دار ضيافة ويست ليك الحكومية في هانغتشو مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان في الصين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة. وأعلن رئيسا البلدين بشكل مشترك عن إقامة شراكة استراتيجية بين الصين وسوريا.
وأشار شي جين بينغ إلى أن سورية كانت من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، كما كانت من رعاة استعادة الصين الجديدة مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة في ذلك العام. منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 67 عاما، صمدت العلاقات الصينية السورية أمام اختبار الأوضاع الدولية المتغيرة، وتعززت الصداقة بين البلدين بمرور الوقت. إن إقامة شراكة استراتيجية بين الصين وسوريا سوف تصبح معلما هاما في تاريخ العلاقات الثنائية. وترغب الصين في العمل مع سوريا من أجل الإثراء المستمر لمعنى العلاقات الثنائية وتعزيز التنمية المستمرة للشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا.
وقال بشار الأسد: “عزيزي الرئيس شي جين بينغ، أشكرك جزيل الشكر على دعوتي لزيارة الصين. وآمل أن يؤدي اجتماعنا اليوم إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي واسع النطاق وطويل الأمد في مختلف المجالات وبناء جسر جديد للتعاون. وأود أن أعرب عن خالص امتناني لكم وللحكومة الصينية على كل ما قمتم به لدعم الشعب السوري ودعم قضيته العادلة ومساعدة الشعب السوري في التغلب على الصعوبات